أغلبها متعفنة..حجز أطنان من مواد تستخدم في إعداد العصيدة والمقروض
تزامن هذه الفترة مع الاستعدادات للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث يكثر إقبال العائلات التونسية على اقتناء مادة الزقوقو والفواكه الجافة وأنواع مختلفة من الحلوى.
كما يكثر الإقبال على اقتناء المقروض خاصة في مدينة القيروان التي تشهد توافد الآلاف من الزوار للاحتفال بمولد النبي الكريم.
وفي مثل هذه المناسبات تتكثف الدينية حملات المراقبة الصحية للمنتوجات الغذائية تزامنا مع ارتفاع الطلب على أنواع بعينها من المنتوجات والحلويات.
وجنّدت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية 76 فريقا متنقلا للقيام بحملات مراقبة تستهدف محلات بيع الزقوقو والفواكه الجافة وأيضا محلات صنع المقروض.
وأسفرت هذه الحملات عن حجز طنين من مواد تستخدم في إعداد ''عصيدة الزقوقو'' وثمانية أطنان من مكونات المقروض (تمر وسميد) غير صالحة للإستهلاك، وفق ما صرّح به رئيس الهيئة الوطنية للسلامة الصحية محمد الرابحي لبرنامج "أحلى صباح" الخميس 12 سبتمبر 2024.
وقال الرابحي إنّ 33 بالمائة من المحجوزات منتهية الصلوحية و40 بالمائة أخرى متعفّنة وتحتوي على ديدان وحشرات.